responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 344
وَلم أعلم أَن الْأَيَّام تجمعنا، وَلَا أَن الزَّمَان يضطرني إِلَى الْخَوْف مِنْهُ، فَقلت:
لَا يرعك القال والقيل ... كلما بلغت تهويل
مَا هوى لي حَيْثُ أعرفهُ ... بهوى غَيْرك مَوْصُول
أَيْن لي عدل إِلَى بدل ... أبديل مِنْك مَقْبُول
إِذْ عدمت الْعدْل مِنْك وَإِذ ... أَنا فِيك الدَّهْر معدول
حمليني كل لائمة ... كل مَا حملت مَقْبُول
واحكمي مَا شِئْت واحتكمي ... فحرامي فِيك تَحْلِيل
وَالَّذِي أَرْجُو النجَاة بِهِ ... مَا لقلبي عَنْك تَحْويل
مَا لداري مِنْك مقفرة ... وضميري مِنْك مأهول
أيخون الْعَهْد ذُو ثِقَة ... لَا يخون الْعَهْد مسئول
وأخو حبيك فِي تَعب ... مُطلق مرا ومغلول
مَا فراغي عَنْك مشتغل ... بل فراغي بك مَشْغُول
وبدت يَوْم الْوَدَاع لنا ... غادة عيطاء عطبول
حاسرا أَو ذَات مقنعة ... ذَات تَاج فِيهِ إكليل
أَي عطفيها بِهِ انصرفت ... أرج بالمسك مَعْلُول
تتعاطى شدّ معجرها ... ونطاق الخصر محلول

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست