responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 343
تفصح الأنباء عَنهُ إِذا ... أسكت الأنباء مَجْهُول
سل بِهِ وَالْخَيْل ساهمة ... حوله جرد أبابيل
إِذْ علت من فَوْقه يَده ... نوطها أَبيض مصقول
وبربات الْخُدُور وَقد ... جعلت تبدو الخلاخيل
من ثنى عَنهُ الْخُيُول ... بِأَكْنَافِهَا الخطية الشول
أبطن المخلوع كلكله ... وحواليه المغاويل
فثوى والترب مضجعه ... غال عَنهُ ملكه غول
قاد جَيْشًا نَحْو قَاتله ... ضَاقَ عَنهُ الْعرض والطول
من خُرَاسَان مصممهم ... كليوث ضمهَا غيل
وهبوا لله أنفسهم ... لَا معازيل وَلَا ميل
ملك تحْتَاج سطوته ... ونداه الدَّهْر مبذول
قطعت عَنهُ تمائمه ... وَهُوَ مرهوب ومأمول
وتره يسْعَى إِلَيْهِ بِهِ ... وَدم يجنيه مطلول
قَالَ: وَكنت لما بلغتني القصيدة، امتعضت للعربية، وأنفت أَن يفخر عَلَيْهَا رجل من الْعَجم، لِأَنَّهُ قتل ملكا من مُلُوكهَا بِسيف أَخِيه، لَا بِسَيْفِهِ، فيفخر عَلَيْهَا هَذَا الْفَخر، وَيَضَع مِنْهَا هَذَا الْوَضع، فَرددت على قصيدته

اسم الکتاب : الفرج بعد الشدة المؤلف : التنوخي، المحسن بن علي    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست