إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب [1]
[1] «فنضارب» بكسر الباء، وضبط فى ل بضمها، وهو خطأ، فقد نص فى الخزانة على الكسر للروى، وأن البيت من قصيدة مجرورة، وأنه من شواهد سيبويه على أن «إذا» جازمة للشرط والجزاء فى ضرورة الشعر. وهذا المعنى أخذه هذان الشاعران وغيرهم من قول الأخنس بن شهاب التغلبى الجاهلى القديم:
وإن قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى القوم الذين نضارب
وهذا من قصيدة مرفوعة. وكل هؤلاء سرقوا المعنى، بل اللفظ أحيانا من الأخنس، وفى الخزانة: «وهذا هو الصحيح، لأنه قاله قبل أن يخلق هؤلاء بدهر» .
وانظر الخزانة 3: 24، 164- 169 والكامل 101.