responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 300
أظرف الناس النّمر فى قوله:
أهيم بدعد ما حييت فإن أمت ... أوصّ بدعد من يهيم بها بعدى
والناس يروون البيت لنصيب [1] .
536* وممّا يتمثّل به من شعره قوله:
ومتى تصبك خصاصة فارج الغنى ... وإلى الّذى يعطى الرّغائب فارغب
لا تغضبنّ على امرئ فى ماله ... وعلى كرائم صلب مالك فاغضب
537* وقوله:
إذا كنت فى سعد، وأمّك منهم، ... غريبا فلا يغررك خالك من سعد
فإنّ ابن أخت القوم مصغى إناؤه ... إذا لم يزاحم خاله بأب جلد
538* ومن جيّد التشبيه قوله فى إعراض المرأة:
فصدّت كأنّ الشّمس تحت قناعها ... بدا حاجب منها وضنّت بحاجب
أخذه المحدث فقال [2] :
يا قمرا للنّصف من شهره ... أبدى ضياء لثمان بقين
539* وممّا يعاب عليه قوله فى وصف سيف:
تظلّ تحفر عنه إن ضربت به ... بعد الذّراعين والسّاقين والهادى
ذكر أنّه قطع ذلك كلّه ثم رسب فى الأرض، حتّى احتاج إلى أن يحفر عنه! وهذا من الإفراط والكذب [3] .

[1] فى الأغانى 19: 160 «والناس يروون هذا البيت لنصيب وهو خطأ» . وسيأتى فى ترجمة نصيب منسوبا له 243- 244 ل.
[2] يريد أبا نواس، وسيأتى منسوبا إليه فى ترجمته 519 ل.
[3] وللنمر شعر فى الخزانة 2: 164.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست