responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 351
غيره:
وليس الليث من جوعٍ بغادٍ ... على جيفٍ تحيط بها كلاب
اللحام:
وقائلٍ لي: دنّست الهجاء بمن ... يدنس

الكلب إن أقعى وإن شردا
فقلت: أحسنت، لكن هل سمعت بمن ... إن هرّ كلبٌ عليه نازل الأسدا
والليث حيث ألبّ في ... أرض فذاك له عرين
الرستمي:
ولا غرو أن يستحدث الليث بالشّرى ... عريناً وأن يستطرف البحر ساحلا
البستي:
لا يعدم المرء كنّاً يستكنّ به ... ومنعةً بين أهليه وأصحابه
ومن نأى عنهم قلّت مهابته ... كاللّيث يحقر لما غاب عن غابه
غيره:
وإن الهزبر الورد يصبر للأذى ... ويبدي إذا آذيته ضجر الكلب
قال سعيد بن حميد لبي هفان: أنا الأسد، فقال: ليس فيك من الأسد إلا البخر وطول الذنب.

الذئب
الذئب خالياً أشد، يضرب عند التحذير من الانفراد بمن يخاف غائلته.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست