responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 352
الذئب يغبط بذي بطنه، لمن يغبط بما لم ينله.
ألا ربّ ذئبٍ مرّ بالقوم خاوياً ... فقالوا: علاه البهر من كثرة الأكل
الذئب يأدو للغزال ليأكله، يضرب للخادع المحتال. من استرعى الذئب ظلم. لا تجمع بين السخل والذئب. خف رأساً من الذئب، لأنه قلّ ما ينام. سقط العشاء به على سرحان لمن أداه طلب مراده إلى تلفه. خشّ ذؤالة بالحبالة، في الإيعاد. قد كنت وما أخشى بالذئب، يقوله الضعيف وقد كان قوياً. غبار الغنم كحل عين الذئب. من لم يكن ذئباً أكلته الذئاب.
تعدو الذّئاب على من لا كلاب له ... وتتّقي مربض المستأسد الضّاري
إذا ذكرت الذئب فأعد له العصا. الذئب يوعظ فيقول: أمسك فقد فاتت الغنم. الزريبة الخالية خيرٌ من ملئها ذئاباً.
ولست كمن يرضى بما غيره الرّضى ... ويمسح وجه الذّئب، والذّئب آكله
يعني إذا مال عليه فغلبه.
وكنت كذئب السّوء لما رأى دماً ... بصاحبه يوماً أحال على الدّم

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست