اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 248
[609] وقال قيس بن الخطيم: [من الطويل]
وإني لأغنى الناس عن متكلّف ... يرى الناس ضلّالا وليس بمهتد
وما المال والأخلاق إلا معارة ... فما اسطعت من معروفها فتزود
متى ما تقد بالباطل الحقّ يأبه ... وإن قدت بالحقّ الرواسي تنقد «1»
إذا ما أتيت الأمر من غير بابه ... ضللت وإن تدخل من الباب تهتد
[610]- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إذا كان الشّغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة.
[611]- قال سقراط: السبب الذي به أدرك العاجز حاجته هو الذي أقعد الحازم عن طلبته.
[612]- وقال فرفوريوس: لو تميّزت الأشياء بأشكالها لكان الكذب مع الجبن، والصدق مع الشجاعة «2» ، والراحة مع اليأس، والتعب مع الطمع، والحرمان مع الحرص، والعزّ مع القناعة، والأمن مع العفاف، والسلامة مع الوحدة. [609] الشعر في ديوان قيس: 73- 74.
[610] ربيع الأبرار: 246 ب وأدب الدنيا والدين: 58، 106 وأمثال الماوردي: 83 ب وقوانين الوزارة: 218 ومحاضرات الراغب 1: 492 (لبزرجمهر) والتمثيل والمحاضرة: 398.
[611] ورد هذا القول في كليلة ودمنة: 161 والأدب الصغير (رسائل البلغاء) : 33 والنمر والثعلب:
165 وقد ورد منظوما (البيان والتبيين 3: 259) .
والسبب المانع حظّ العاقل ... هو الذي سبب رزق الجاهل
[612] ورد في أخلاق الوزيرين: 390 لابن المعتز وهو له أيضا في نثر الدر 3: 54 وفي الوافي بالوفيات 17: 451.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 248