اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 247
[6] قيمة كلّ امرىء ما يحسنه. [7] بقية السيف أبقى عددا وأكثر ولدا.
(8) ربما أخطأ البصير قصده وأصاب الأعمى رشده. (9) قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل. [10] إذا تغيّر السلطان تغيّر الزمان. (11) نعم طارد الهمّ اليقين.
[607]- قيل لبعض العلماء: من أسوأ الناس حالا؟ قال: من قويت شهوته، وبعدت همّته، واتسعت معرفته، وضاقت مقدرته.
[608]- قال يحيى بن طالب: [من الطويل]
إذا أنت لم تفكر لنفسك خاليا ... أحاط بك المكروه من حيث لا تدري
6- نهج البلاغة: 482 والتمثيل والمحاضرة: 29 وأدب الدنيا والدين: 42 والبيان والتبيين 1: 83 والبيهقي: 427 ونور القبس: 200 (والتعليق على هذه الحكمة) وقوانين الوزارة: 237 والبصائر 2: 299، 7: 210 وبهجة المجالس 1: 65 والعقد 2:
209، 3: 12 والايجاز والاعجاز: 8 والفصول المهمة: 112.
7- البيان والتبيين 2: 316 والبصائر 1: 489 وربيع الأبرار: 280 ب وشرح النهج 18:
235 (وعلّق عليه بأن ما ذكره وجد مصداقه في أولاد علي وأولاد الزبير وبني المهلب ممن أسرع فيهم القتل) .
8- نهج البلاغة: 404 والبصائر 2: 797، 3: 55 (لأعرابي) والبيان والتبيين 4: 93 (في وصية لعبد الملك بن صالح) وكتاب الآداب: 82 وقوانين الوزارة: 203 والمرادي: 64- 65 وزهر الآداب: 81 وربيع الأبرار 1: 637.
10- نسب لبطليموس في فقر الحكماء: 278.
[607] المجتنى: 72- 73 والبيان والتبيين 3: 165، 2: 99 وعيون الأخبار 1: 233 وبهجة المجالس 1: 120، 421 والجليس الصالح 2: 369. وقارن بسراج الملوك: 346 وبما ورد في كتاب الآداب: 78 «من عظمت همته طالت حسرته» ، وورد معكوسا في محاضرات الراغب 1: 449 وانظر 1: 504.
[608] هو يحيى بن طالب الحنفي من اليمامة؛ شاعر مقل من شعراء الدولة العباسية، شهد عهد الرشيد؛ وبيته هذا في الأغاني 23: 293 وفي روايته: لم تنظر ... أحاطت بك الأحزان ...
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون الجزء : 1 صفحة : 247