responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 106
[199]- وقال: ملاك أموركم الدين، وزينتكم العلم، وحصون أعراضكم الأدب، وعزكم الحلم، وصلتكم الوفاء، وطولكم في الدنيا والآخرة المعروف، فاتقوا الله يجعل لكم من أمركم يسرا.
[200]- وسمع كعبا يقول: مكتوب في التوراة من يظلم يخرب بيته، فقال ابن عبّاس: تصديق ذلك في كتاب الله عزّ وجلّ: فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا
(النمل: 52) .
[201]- وقال: كل ما شئت. والبس ما شئت [1] إذا أخطأتك اثنتان:
سرف ومخيلة.
[202]- وقال إنكم مرّ الليل [2] والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة.
من زرع خيرا أوشك أن يحصد رغبة، ومن عمل شرا أوشك أن يحصد ندامة، ولكلّ زارع «3» ، لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدّر له بحرصه. ومن أوتي خيرا فالله آتاه، ومن وقي شرّا فالله وقاه، المتقون سادة والعلماء قادة «4» .
[203]- وقال: ذللت للعلم طالبا فعززت مطلوبا.

[199] نثر الدر 1: 413.
[200] نثر الدر 1: 414.
[201] نثر الدر 1: 415، وعيون الأخبار 1: 296، والبصائر 2: 194، وربيع الأبرار: 331 ب (4: 12) ومحاضرات الراغب 2: 365.
[202] نثر الدر 1: 422، ونسب في عين الأدب: 198 لابن مسعود.
[203] نثر الدر 1: 422 وعيون الأخبار 2: 122، وربيع الأبرار: 274 ب وألف باء 1: 18.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست