responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 105
زيد: أخرج يدك، فأخرجها فقبلها، وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبيّنا عليه السلام.
[194]- وكان عبد الله يقول: تواعظوا وتناهوا عن معصية ربكم تعالى، فإن الموعظة تنبيه للقلوب [1] من سنة الغفلة، وشفاء من داء الجهالة، وفكاك من رقّ ملكة الهوى.
[195]- وقال أيضا: من استؤذن عليه فهو ملك.
[196]- وقيل له: أنّى لك هذا العلم؟ قال: قلب عقول ولسان سؤول.
[197]- وقال: من ترك قول لا أدري أصيبت مقاتله.
[198]- وجاء إليه رجل فقال: أريد أن أعظ «2» ؟ فقال: إن لم تخش أن تفتضح بثلاث آيات من كتاب الله تعالى قوله عزّ وجل: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
، (البقرة: 44) . وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ
(الصف: 2) ، وقول العبد الصالح شعيب:
وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ
(هود: 88) . أأحكمت هذه الآيات؟ قال: لا، قال: فابدأ بنفسك إذن.

[194] نثر الدر 1: 409.
[195] نثر الدر 1: 409.
[196] نثر الدر 1: 412، والبيان والتبيين 1: 84- 85 (قال الجاحظ: وقد رووا هذا الكلام عن دغفل بن حنظلة العلامة، وعبد الله أولى به منه) وأنساب الأشراف 3: 33.
[197] نثر الدر 1: 412، والبيان 2: 90، وعيون الأخبار 2: 125، وأنساب الأشراف 3:
52، والعقد 2: 217 (لمالك بن أنس) ، ونسبت في نهج البلاغة: 482 لعلي وفي حلية الأولياء 7: 247 لسفيان بن عيينة؛ وألف باء 1: 22.
[198] نثر الدر 1: 413 ومجموعة ورام 2: 11.
اسم الکتاب : التذكرة الحمدونية المؤلف : ابن حمدون    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست