* وعبّر المتفرج في مجمّع غرائب الألعاب الرياضيّة "السّيرك" عن استغرابه فقال مقدّماً المعمول على عامله:
"عَشَرَةَ أشخَاص حمَلَ اللاَّعبُ على خشبة فوق رَاْسِهِ".
* وعبَّرَ مُعْظَّم خلق الله عن ظواهر من آيات الله في كونه فقال:
"السَّمَاءَ رَفَعَ بغير عَمَد، والرّيحَ سخَّر في أمور كثيرة عظيمة لا تُحَدّ، ونَسَمَةَ الحياة نفخ في مُصَوّرات من الطين، فكانت كائنات حيَّة عجباً".
فقدم المعمولات "السماء - والريح - ونسمة الحياة" للإِشعار بمناط التعظيم.
* وأراد المحادث أن يلفت نظر محدِّثه إلى مكان نظّارة عينيه التي يبحث عنها، فقال له:
"إلى رَأْسِكَ مُدَّ يَدَكَ تَجِدْها".
فقدم المعمول على عامله للمسارعة بلفت النظر.
* واستعظم العالم الباحث المطلّع على المؤلفات كتاباً ألَّفه أحد العلماء المعاصرين له، فأراد التنبيه على ما استعظم فقال:
"مَوْسُوعةً شاملةً أَلَّفَ فلانٌ في علم كذا".
فقدم المعمول على عامله.
وهكذا إلى أمثله كثيرة مناظرة.
الداعي الخامس: إرادة المبادرة إلى التلذذ بذكر اسم المحبوب في الجملة، مثل أن يقول العاشق بأن معشوقته هند:
هِنداً عَشِقْتُ وإنْسَاناً بِمُقْلَتِها ... قَلْبِي يُدَاعِبُهُ بالضَّمِّ والْقُبَلِ
***