responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 36
بأبي غزالٌ نامَ عن وصبي به ... وسجومِ دمعي في الهوى ولهيبه
يا ليته يحنى على ولهي به ... وخفوقِ قلبي نحوه وصبيبه

باب
طبقات التطبيق
اعلم أن التطبيق نوعان: متصل ومتكاف. فالتطبيق هو أن تكون الكلمة ضد الأخرى، كما قال الله سبحانه: " وأنه هو أضحك وأبكى، وأنه هو أمات وأحيا "، " لكيلا تحزنوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما أتاكم "، " سيئاتهم حسنات "، " الليل والنهار "، " الظلمات والنور "، " الحي والميت ": وأخفى تطبيق في القرآن قوله سبحانه: " مما خطيئاتهم أغرقوا فادخلوا ناراً ".
وقال زهير بن أبي سلمة.
ليثٌ بعثر يصطادُ الرجالَ، إذا ... ما الليثُ كذبَ عن أقرانه صدقا
وقال آخر يصف حصاناً:
بساهم الوجه لم تقطع أباجله ... يصان وهو ليوم الروع مبذول
السري بن أحمد الرفاء:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست