responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 37
إن هذا الربيعَ شيءٌ عجيبٌ ... تضحكُ الأرضُ من بكاءِ السماءِ
ذهبٌ حيثما ذهبنا، ودرّ ... حيث درنا، وفضةُ في الفضاءِ
وقال دعبل:
لا تضحكي يا سلمُ من رجلٍ ... ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى
وقال الحسن البصري في دعائه: اللهم أنت تبتليني بنعمة فأشكر، خير من أن تبتليني ببلية فأصبر.
وفي الحماسة:
تأخرت أستبقي الحياة فلم أجدْ ... لنفسي حياةً مثل أن أتقدما
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ... ولكن على أقدامنا تقطر الدما
والفرزدق مما يستحسنه المتقدمون:
والشيبُ ينهضُ في الشبابِ كأنه ... ليلٌ يلوح بجانبيه نهارُ
ولبعض العرب في قوس: في كفه معطية منوع.
ولبعضهم في ناقة: خرقاء إلا أنها صناع.
وقال آخر:
لئن ساءني أن نلتني بمساءةٍ ... لد سرني أني خطرتُ ببالكِ
والآخر:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست