responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 35
وللصوري:
ترك الظاعنون صدري بلا قل ... بٍ وعيني عينا من الهملانِ
وإذا لم تفض دماً سحبُ أجفاني ... على إثرهم، فما أجفاني
ووراءَ الحمول أحسن خلقِ الله ... خلقا عارٍ من الإحسانِ
حلّ في ناظري فلو فتشوه ... كان ذاك الإنسان في الإنسان
ولغيره:
ينامُ من يضمر غيرَ الهوى ... وتلتقي أجفانُ أجفانا
وقال وجيه الدولة:
إنَّ أسيافنا القصارَ الدوامي ... تركتْ مجدنا طويلَ الدوامِ
فاقتسامُ الأموالِ من وقت سامٍ ... واقتحامُ الأهوال من وقت حامِ
ومنه:
يا من تدلُّ بمقلةٍ ... وأناملٍ من عندمِ
كفي، جعلت لك الفدا ... ألحاظَ جفنكِ عن دمي
ومنه:
رأيتكَ تكويني بميسمِ ذلةٍ ... كأنك قد أصبحتَ علة تكويني
وتلوينيَ الحقَّ الذي أنا أهله ... وتخرجني عنه إلى كل تلوينِ
فمهلاً ولا تمننِ عليّ فبلغةٌ ... من العيش تكفيني إلى يومِ تكفيني
الباخزري:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست