responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 267
لأنَّ حلمكَ حلمٌ لا تكلفه ... ليس التكحل في العينين كالكحل
قال الحكيم: الرجاء تمن والشك توقف وهما الأصل.
وقال المتنبي:
وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه ... وفي الهجر؛ فهو الدهر يرجو ويتقي
قال الحكيم: لسنا نمنع محبة الائتلاف بالأرواح، وإنما نمنع محبة اجتماع الأجسام، فإن ذلك طبع البهائم.
قال المتنبي:
وما كلُ من يهوى يعفُّ إذا خلا ... عفافي ويرضي الحبَّ والخيل تلتقي
قال الحكيم: من تخلى عن الظلم بظاهر أمره وعفة جوارحه وكان مساكناً له بحواسه فهو ظالم.
قال المتنبي:
وإطراقُ طرفِ العين ليس بنافعٍ ... إذا كان طرفُ القلب ليس بمطرقِ
قال الحكيم: علل الأفهام أشد من علل الأجسام.
قال المتنبي:
يهونُ علينا أن تصابَ نفوسنا ... وتسلمَ أعراضٌ لنا وعقولُ
قال الحكيم: من جعل الفكر موضع البديهة فقد أضر بخاطره، وكذلك مستعمل البديهة في موضع الفكر.

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست