responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 266
قال الحكيم: اعتدال الأمزجة وتساوي أركان الأجناس يفرق بين الأجداء وأضدادها.
قال المتنبي:
وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره ... إذا استوتْ عندهُ الأنوارُ والظلمُ
قال الحكيم: من لم يودك لنفسه فهو النائي عنك وإن تباعدت عنه.
قال المتنبي:
إذا ترحلتَ عن قومٍ وقد قدروا ... أن لا تفارقهم فالراحلونَ همُ
قال الحكيم: من علم أن الفناء مستول على نفسه، هانت عليه المصائب.
قال المتنبي:
والهجرُ أقتلُ لي مما أراقبه ... أنا الغريقُ وما خوفي من البلل
قال الحكيم: العيان شاهد لنفسه، والأخبار تدخلها الزيادة والنقصان، فأصدقها ما كان دليلاً على نفسه.
قال المتنبي:
خذ ما تراهُ، ودع شيئاً سمعتَ به ... في طلعةِ البدرِ ما يغنيكَ عن زحل
قال الحكيم: قد يفسد العضو لصلاح الأعضاء، كالكي والفصد الذين يفسدان الأعضاء لصلاح غيرها.
قال المتنبي:
لعلَّ عتبكَ محمودٌ عواقبهُ ... وربما صحتِ الأجسادُ بالعللِ
خقال الحكيم: مباينة المتكلف للمطبوع كمباينة الحق للباطل.
قال المتنبي:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست