responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 265
قال الحكيم: تعاقب الزمان مفسد لأحوال الحيوان.
قال المتنبي:
فما ترجي النفوسُ من زمنٍ ... أحمدُ حاليهِ غيرُ محمودِ
وقال الحكيم: الزمان ينشي ويلاشي، يغني كل قوم بحيث يفقر آخرين.
قال المتنبي:
بذا قضت الأيامُ ما بينَ أهلها ... مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ
قال الحكيم: يسير من ضياء الحكمة خير من كثير من حفظ الحكمة.
قال المتنبي:
فإنَ قليلَ الحبّ بالعقل صالحٌ ... وإنَ كثيرَ الحبّ بالجهل فاسدُ
قال الحكيم: من علم أن الكون والفساد يتعاقبان الأشياء لم يحزن لورود الفجائع، لعلمه أنه من كونها، وهان ذلك عليه لعجز الكل عن دفع ذلك.
قال المتنبي:
إذا استقبلتْ نفسُ الكريم مصابها ... بخبثٍ ثنتْ فاستدبرته بطيبِ
قال الحكيم: ترداد حركات الفلك يحل الكائنات عن حقائقها.
قال المتنبي:
ومن صحبَ الدنيا طويلاً تقلبتْ ... على عينيه حتى يرى صدقها كذبا
قال الحكيم: النفس الجوهرية تأبى مقارنة الذلة جداً وترى فناءها في ذلك حياتها، والنفس الدنية بضد ذلك.
قال المتنبي:
فحبُ الجبان النفسَ أوردها التقى ... وحبُ الشجاع النفسَ أوردهُ الحربا

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست