responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 210
فإنَّ على الفتى الإقدام فيها ... وليسَ عليه ما جنت المنونُ
وقال أبو نواس:
يا قمراً للتمّ من شهره ... أبداً ضياءً لثمانٍ بقينْ
ولقيس بن الخطيم:
تبدتْ لنا كالشمس تحت غمامةٍ ... بدا حاجبٌ منها وضنتْ بحاجبِ
وقال الرفاء:
قمرٌ إذا ما الوشيُ صينَ، أزالهُ ... كيما يصون جمالهُ ببهائه
ضعفت معاقدُ خصره وعهوده ... فكأنَّ عقد الخصرِ عقدُ وفائه
أخذه من قول الآخر:
وأظنُّ عقد وصالها لمحبها ... أوهى وأضعف قوةً من خصرها
ومن ذلك:
ملكٌ إذا ما مدَّ خمسَ أناملٍ ... في الجود فاضَ بهنَّ خمسةُ أبحر
أخذه الشريف الرضي فقال:
أيسمحُ لي هذا الزمانُ بصاحبِ ... طويل نجاد السيف من آل هاشم
أناملهُ في الحرب عشرُ أسنةٍ ... ولكنها في السلم عشر غمائم

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست