responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 211
وقال الرفاء:
ولو أنهم سبكوا لم تكنْ ... لتحصلَ منهم على درهمِ
أخذه عز الدولة فقال:
وكم ترى ذهباً يرضيك منظره ... فلوْ أردتَ لهُ سكباً لما خلصا
ومنه قول الرفاء:
يضنُّ بجلنار الخدّ ضوناً ... ويبذلُ نرجسَ الطرف الكحيل
أخذه من قول الأول:
بجوارحي من مقلتيك جراحُ ... أفتورُ هاتيك الجفون صحاحُ
لا تنظرنَّ إلى العيون فإنما ... نظرُ العيون إلى العيون قداحُ
كالبدر إلاَّ أنه في قرطقٍ ... وعليَّ في نظري إليه جناحُ
باللهِ سلهُ لم أقاحي ثغرهِ ... تحمى، ونرجسُ مقلتيه يباحُ
وللسري الرفاء أيضاً:
ويلمٌّ من شعثِ العلا بشمائلٍ ... أحلى من اللعسِ الممنع واللمى
لا يخطبنَّ إليَّ حلي مدائحي ... أحدٌ فقد وجدَ السوارُ المعصما
وطريده قول المتنبي:
فأصبح شعري منهما في مكانه ... وفي عنق الحسناء يستحسن العقدُ
ومن التطارد قول الخليع:
كأنما نصبُ كأسهِ قمرٌ ... يكرعُ في بعض أنجمِ الفلكِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست