responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 209
فلوْ صورتَ نفسك لم تزدها ... على ما فيك من كرم الطباعِ
وكما قال حبيب بن أوس الطائي:
كريمٌ متى أمدحه أمدحه والورى ... معي، ومتى مالمته لمته وحدي
أخذه غيره فولد منه معنى لمحبوب، فقال:
وإذا ذممتك لمْ أجدْ لي ناصراً ... ورميتُ فيما قلتُ بالبهتانِ
ومنه:
يا من لبستُ بهجره ثوب الضنا ... حتى خفيتُ به عن العواد
وأنستُ بالسهر الطويل فأنسيتْ ... أجفانُ عيني كيف كان رقادي
إنْ كان يوسفُ بالجمال مقطعَ ال ... أيدي، فأنت مفتتُ الأكبادِ
أخذه بعض شعراء المغرب، فقال:
يا يوسفيَّ الجمالِ عبدكَ لمْ ... تبقَ له حيلةٌ من الحيلِ
بمنْ كساكَ الجمالِ من سعةٍ ... أرفقْ بقلب المتيم الوجل
إن قدُّ فيه القميصُ من دبرٍ ... ففيك قدَّ القميص من قبلِ
أوْ قطع النسوةُ الأكفَّ فقدْ ... قطعتَ قلبي عليك من وجلِ
وقال أبو تمام:
لأمرٍ عليهم إن تتمَّ صدورهُ ... وليس عليهم أن تتمَّ عواقبه
ومنه لغيره أيضاً:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست