responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 208
لكان لي في بلاد اللهِ متسعٌ ... وفي الملوك لباناتٌ وأشغالُ
لي حرمةُ الضيف والجار القديم ومن ... أتاكمُ، وكهولُ الحيّ أطفالُ
أتيتكم وجلابيبُ الصبا قشبٌ ... فكيف أرحلُ عنكمْ وهي أسمالُ
ومنه:
وكمْ ملكٍ قد رضته قبل هذه ... مريتُ له الدنيا بسيفي فدرتِ
إذا زبنته عن فواقٍ يريده ... دعاني، ولمْ يدعُ إذا ما استقرتِ
إذا ما هي احلولتْ محاحقَّ مقسمٍ ... ويقسمُ لي منها إذا ما أمرت
ومنه:
أهانُ، وأقصى، ثمَّ ينتصحونني ... ومن ذا الذي يعطي نصيحته قسرا
رأيتُ أكفَّ المصلتينَ عليكمُ ... ملاءً، وكفي من عطاياكمُ صفرا
عطاؤكمُ للضاربينَ رقابكمْ ... كثيرٌ، وللبانينَ عزكمُ نذرا
ومن ذلك قول أبي نواس:
لا ينزلُ الليلُ حيثُ حلتْ ... فدهرُ شرابها نهارُ
استخرج منه البحتري معنى آخر فقال:
غاب دجاها وأيُّ ليلٍ ... يدجو علينا وأنتَ بدرُ
وقال أبو نواس:
من شرابٍ كأنها كلُّ شيءٍ ... يتمنى مخيرٌ أنْ يكونا
أخذه أبو تمام فعمل منه معنى آخر فقال:

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست