responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 207
من رأى مثل حبتي ... تشبهُ البدرَ إذ بدا
تدخلُ اليومَ ثمَّ تد ... خلُ أردافها غدا
نقله غيره فقال:
كنتُ في دعوةِ قومٍ وجهوا ... برسولٍ نحو موسى الحطمه
فأتانا أنفهُ قبلَ الضحى ... وأتى موسى بعيد العتمه
ومنه قول أبي مسلم:
أفسدتُ أمري بإصلاحي خلافتهمْ ... وكان إصلاحها للدين إفسادا
ما قربوا أحداً إلاَّ ورأيهم ... أن يعقبوا غبَّ ذاك القرب إبعادا
أخذه ابن مقلة بعد قطع يده، فقال:
ما مللتُ الحياةَ لكنْ توثق ... تُ بأيمانهمْ فأردت يميني
بعتُ ديني لهم بدنياي، حتى ... حرموني دنياهمْ بعد ديني
كمْ تحملتُ ما استطعتُ بجهدي ... حفظ أرواحهم فما حفظوني
ليسَ لي في الحياة لذةُ عيشٍ ... يا حياتي بانتْ يميني فبيني
ومنه قول سيف الدولة بن حمدان، وكتب بها إلى أخيه ناصر الدولة:
تركتُ لك العلياء، وقد كنتُ أهلها ... وقلتُ لهمْ بيني وبين أخي فرقُ
وما كان بي عنها نكولٌ، وإنما ... تغافلتُ عن حقي فتمَّ لك الحقُّ
أما كنتَ ترضى أن أكون مصلياً ... إذا كنتُ أرضى أن يكون لك السبقُّ
ومنه:
تاللهِ، لولا قيودٌ في قوائمنا ... من الجميلِ وفي الأعناق أغلالُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست