responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 108
وكيف يودُّ القلبُ من لا يوده ... بلى قد تريدُ النفسُ من لا يريدها
علي بن العباس الرومي:
وحديثها السحرُ الحلالُ لو أنه ... لم يجنِ قتلَ المسلمِ المتحرزِ
إن طال لم يمللْ وإن هي أوجزتْ ... ودَّ المحدث أنها لمْ توجزِ
شركُ العقولِ وفتنةٌ ما مثلها ... للمطمئنِّ وعقلةُ المستوفزِ
ومنه:
خلتِ المنازلُ من أحبتنا ... ورمتْ بهمْ عنا يدُ الدهرِ
وأقلُّ ما لاقيتُ بعدهمُ ... أني فجعتُ بهمْ وبالصبرِ
نذر الزمان على تفرقنا ... نذراً فقام بواجب النذر
ومن المبالغة في القناعة حتى صار الشيء ضده كما أن الزيادة في الحد نقص في المحدود، ومنه لابن الدمينة:
وإني لأرضى منكِ يا ميُّ بالذي ... لو أبصرهُ الواشي لقرتْ بلابله
بلإ، وبألاَّ أستطيعَ، وبالمنى ... وبالوعد، حتى يسأمَ الوعدَ آمالهُ
وبالنظرة العجلى، وبالعام تنقضي ... أواخرهُ لا نلتقي وأوائله
ومنه قول ذي الرمة:
أإنْ ترسمتَ من خرقاء منزلةً ... ماءُ الصبابة من عينيكَ مسجومُ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست