responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 109
كأنها بعد أحوالٍ مضينَ لها ... بالأشيمينِ يمان فيه تسهيمُ
منازلُ الحيِّ إذ لا الدارُ نائيةٌ ... بالأصفياء وإذ لا العيشُ مذمومُ
تعتادني زفراتٌ حين أذكرها ... تكادُ تنقدُّ منهنَّ الحيازيمُ
ومنه:
لا تحسبيه وإنْ أسأتِ به ... يرضي الوشاةَ ويقبلُ العذلا
لو كنتِ أنتِ، وأنت مهجته ... واشٍ هواكِ إليه، ما قبلا
ومنه:
بدرٌ يغلُّ غرامي، ثمَّ يطلقه ... ويسترقُّ فؤادي، ثمَّ يعتقه
وقد تسامحَ قلبي في مساعدتي ... على السلوِّ، ولكنْ منْ يصدقه
ومنه:
بيني وبين عواذلي ... في الحبّ أطرافُ الرماحْ
أنا خارجيّ في الهوى ... لا حكمَ إلاَّ للملاح
ومنه:
تمَّ لهُ الحذقُ فلا خارجٌ ... عن صنعةِ اللحنِ ولا نافر
غنى بشعري، فتعالوإن انظروا ... من المغني ومنِ الشاعرُ؟
ومنه:
جلبتُ لأصحابي بها درة الصبا ... بصهباء من ماءِ الكرومِ شمولِ

اسم الکتاب : البديع في نقد الشعر المؤلف : أسامة بن منقذ    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست