responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 129
بساهم الوجه لم تقطع أباجله ... يصان وهو ليوم الروع مبذول1
وقال الأخطل "من الكامل":
المهديات لمن هوين مسبة ... والمحسنات لمن قلين مقلا2
وقال الطائي "من الطويل":
إذا ذاقها -وهي الحياة- رأيته ... يقطب تقطيب المقدم للقتل3
وقال كثير4 "من الطويل":
تشنى إلى الأعداء حتى إذا أتوا ... لمرضاته طوعاً وكرهاً تحبباً5
وقال الفرزدق "من الطويل":
قبح الإله بني كليب إنهم ... لا يغدرون ولا يفون لجار6
وقال آخر من "من الطويل":
ألا يا نسيم الريح إن كنت هابطاً ... بلاد سليمى فالتمس أن تكلما

1 يصف فرسًا، والروع: الفزع. الأباجل: جمع أبجل؛ عرق غليظ في الرجل أو في اليد بإزاء الأكحل، السهام: حر السموم ووهج الصيف، وسهم أي أصابه ذلك، والسهام التغير والضمر، وقد سهم سهومًا، والساهمة: الناقة الضامرة، والسهوم: العبوس.
2 هوى: أحب وبابه صدى، مسبة: سبًّا وشتمًا، قلين: هجرن، والقِلَى: البغض، المقال: القول.
3 قطب وجهه تقطيبًا: عبس، ومن بيت أبي تمام معنى قول الحسن بن أبي رجاء: تعبس في وجهها وهي تضحك في وجهك، وقول ابن المعتز:
ضحكت إليه فشمها بتعبس، "راجع 22 فصول التماثيل".
4 شاعر إسلامي وفد على عبد الملك وأكثر الإقامة بمصر، وتوفي بالمدينة سنة 105هـ.
5 تشنأ: تباعد وتباغض، والشانئ المبغض من شنئه، والتحبب: التقرب، والبيت من قصيدة لكثير في مدح عبد الملك "350 معجم"، ورواية المعجم مخالفة لهذه الرواية بعض المخالفة.
6 يذم بني كليب ويصفهم بالعجز واللؤم والهوان.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست