responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 128
ليث بعثر يصطاد الرجال إذا ... ما الليث كذب عن أقرانه صدقا1
وقال عبد الله بن الزبير الأسدي2 "من الوافر":
رمى الحدثان نسوة آل حرب ... بمقدار سمدن له سمودا
فرد شعورهن السود بيضا ... ورد وجوههن البيض سودا3
وقال حسين بن مطير4 "من الطويل":
مبتلة الأرداف زانت عقودها ... بأحسن مما زينتها عقودها5
وقال طفيل الغنوى6 "من البسيط":

1 ليث بعثر: أي هو في الجرأة والإقدام على الأقران كالأسد، وعثر اسم مكان، كذب: لم يصدق الحملة، القرن: الصاحب في القتال، يقول: إذا رجع الشجاع عن قرنه ولم يصدق الحملة عليه فالممدوح يحمل ولا يكذب.
2 شاعر من شعراء الدولة الأموية، كوفي المنشأ والمنزل، تعصب للأمويين فلما غلب مصعب بن الزبير على الكوفة أخذه أسيرًا، فمَنَّ عليه ووصله فمدحه وانقطع إليه حتى قتل مصعب، وعمي بعد ذلك، ومات بالري في خلافة عبد الملك.
3 الحدثان والحدثان: الحادثة ونائبة الدهر، المقدار: ما قدره الله، وفيه قلب؛ أي: رمى تقدير الله نسوة آل حرب بحدثان، والسمود: تغير الوجه من الحزن، وآل حرب: هم بنو أمية "84 خزانة تصحيح محيي الدين"، وشرح البيتين في الحماسة "397/ 1".
4 شاعر فصيح متقدم في الرجز والقصيد، ومن فحول المحدثين من مخضرمي الدولتين، وشعره بدوي، وتوفي سنة 169، وله رثاء بليغ في معن بن زائدة.
5 الأرداف: جمع ردف وهو الكفل والعجز، العقد: القلادة، مبتل كمعظم: الجميلة كأنه بتل حسنها على أعضائها أي قطع، والتي في أعضائها استرسال، والمعنى: لهذه المرأة كشح لطيف دقيق، وعقود لباتها تكتسب الحسن والجمال منها وليست هي التي تكسبها الجمال، والبيت وشرحه في الحماسة "60/ 2"، ويروى: مبتلة الأطراف، ورواية الأمالي: الأعجاز "43/ 1 أمالي".
6 شاعر جاهلي فحل، أوصفهم للخيل، عاصر الجعدي وزهيرًا، ومات قبل الهجرة بقليل.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست