responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 117
وللباهلي على خبزه ... كتاب لآكله الآكله1
وقال أبو العباس[2]: وكتب إلى بعض الإخوان: "قد رخصت الضرورة في الإلحاح، وأرجو أن تحسن النظر كما أحسنت الانتظار". وقال إسحاق بن ابراهيم الموصلي: نزل بأبي دلامة[3] أضياف له فغداهم ثم بعث إلى سندية نباذة[4] يقال لها: دوم، وأرسل إليها بجرة[5]، فوجهت إليه[6]، فشربوها، ثم أعاد فبعثت بأخرى، وجاءت تقتضيه الثمن[7]، فقال: ليس عندي ما أعطيك، ولكن أدعو لك، فقال "من الوافر":
ألا يا دوم دام لك النعيم ... وأحمرُ ملء كفك مستقيم
شديد الأصل بنبض حالباه ... قوى فوقه فهر عظيم
يقويه الشباب ويزدهيه ... وينفخ فيه شيطان رجيم8
وقال مسلم بن الوليد "من البسيط":

1 باهلة: قبيلة الأصمعي. الآكل: اسم فاعل من أكل. الآكلة: النار أو السياط أو العصا المحددة، وآكلة اللحم: السكين. والبيت الأخير في الكامل مع تغيير في الرواية "24/ 2 كامل، طبعة التجارية".
[2] يعني به ابن المعتز نفسه.
[3] شاعر كوفي مليح الشعر كثير النادرة، شهد آخر الدولة الأموية، واتصل بالسفاح والمنصور والمهدي، وتوفي في آخر خلافة المهدي عام 161هـ.
[4] أي: تصنع النبيذ.
[5] الجرة من الخزف.
[6] المراد: أرسلتها إليه مملوءة نبيذًا.
[7] تطالبه به.
8 يعني أحمر: آلة الرجل، ويروى: الأسر بدل الأصل، والأسر: الخلق، نبض العرق: تحرك الحالبان عرقان في جانبي الذكر، الفهر: الحجر الصلب، وهذه الأبيات والرواية الأدبية مذكورة في الأغاني "131/ 9" مع تغيير ضئيل.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست