responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 118
يا صاح إن أخاك الصب مهموم ... فارفق به إن لوم العاشق اللوم1
وقال أيضاً "من البسيط":
تورى بزندك أو تسعى بجدك أو ... تفرى بحدك كل غير محدود2
وقال بعضهم[3] يصف السحاب "من الخفيف":
نسجته الجنوب وهي صناع ... وترقى كأنه حبشي
وقرى كل قرية كان يقرؤ ... ها قرىً لا يجف منه القرى4
وقال آخر "من الكامل":
وقالت فراسة من يطور بمشبل ... ورد وتزعم أنه لا يفرس5
وقال أبو يعقوب إسحاق بن حسان الخريمي6 "من الكامل":
يوم خلجت على الخليج نفوسهم ... غضباً وأنت بمثلها مستام7

1 اللوم مخفف اللؤم.
2 ورى الزند وريًا: خرجت ناره وأوراه غيره. والزند: العود الذي يقدح به النار وهو الأعلى. الجد: الحظ. فرى الشيء: قطعه الحد المراد به السيف، والمحدود الممنوع من البخت وغيره، والرواية بالياء في الأفعال كلها.
[3] ينسب لأبي الغمر الجبلي الطهوي "أمالي 179/ 1"، وكان كاتب الحسن بن زيد العلوي مؤسس الدولة العلوية في طبرستان والمتوفى سنة 270هـ، واسم أبي الغمر هارون بن موسى ورثى الحسين بن زيد "485 معجم الشعراء"ووقع في اسمه في المعجم تحريف، ومات بعد عام 270هـ.
4 الجنوب ريح تقابل الشمال. الصناع: الجيد الصنعة، وترقى: رقي درجة بعد درجة. والقرية: البلدة. والمصر: الجامع، وقرى الضيف يقريه قرى: أحسن إليه ويقروها من القرو وهو القصد، وقري الماء على وزن فعيل: مسيله من التلاع.
5 طار يطور: حلق. المشبل: الأسد الذي له أشبال "أولاد" الورد الأسد بين الكميت والأشقر، فرس الأسد فريسته وافترسها: دق عنقها.
6 شاعر عباسي مجيد، عاش في عصر الرشيد والمأمون.
7 الشطر الأول سبق في الشاهد 82 شرحه. سامت الماشية: رعت، والسوم في المبايعة تقول: ساومه واستام على، واستام الناقة: ساوم عليها.
اسم الکتاب : البديع في البديع المؤلف : ابن المعتز    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست