responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المؤلف : القزويني ، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
جعفر[1] وأيوب بن جعفر وأحمد بن يوسف وعمر بن مسعدة2 وابن الزيات وسواهم.
وكان لهذه الطبقة أثرها في بحث عناصر البيان وبلاغة الكلام. ونستطيع أن نعرف آثار هاتين الطبقتين في دراسات البيان بالرجوع إلى آرائهم المبثوثة في شتى أصول الأدب، والتي يمكننا أن نذكر لك هنا طرفًا منها، وإن شئت فاقرأ جواب صحار لمعاوية حين سأله عن البلاغة[3]، ويروى قبل هذا بكثير أن عامر بن الظرب سأل حممة بن رافع من أبلغ الناس؟. فقال، من حلى المعنى المزيز باللفظ الوجيز وطبق المفصل قبل التحزيز[4] واقرأ تحديد المفضل الضبي للإيجاز[5]، وتفسير ابن المقفع للبلاغة[6]، وحوار الشمري لعمرو بن عبيد في البلاغة[7]، وتعريف الأصمعي للبليغ[8]، ورأي إبراهيم بن محمد في البلاغة9، وتعريف جعفر البرمكي للبيان[10]، وتعريف العتابي للبلاغة [11]، وتفضيل الجاحظ لرأيه [12]، ووصف الرشيد للبلاغة [13]، ورأي شبيب بن شيبة في تفضيل بلاغة جودة القطع أو القافية على جودة الابتداء[14]، ووصف ابن المقفع كلام الأعراب [15]، الذين أعجب

[1] وصل الجاحظ بلاغته وأشاد به "85 و91/ 1 البيان، 81/ 2 زهر"، وكان يؤثر الإيجاز "81/ 1 البيان، 177/ 1 الكامل"، ونوه به سهل بن هارون "11/ 2 زهر". "2" نوه المأمون ببلاغته "264/ 3 زهر".
[3] 81/ 1 البيان، وراجع 18/ 2 الكامل.
[4] 216/ 1 العمدة، 280/ 2 الأمالي للقالي.
[5] 81/ 1 البيان.
[6] 91 البيان، 214/ 1 العمدة، 15-17 صناعتين.
[7] 90/ 1 البيان، 142/ 1 زهر، 47 الرسالة العذراء.
[8] 86/ 1 البيان، 220/ 1 العمدة. 9 75/ 1 البيان.
[10] 85/ 1 البيان، 42-47 صناعتين.
[11] 90/ 1، و157/ 1 البيان.
[12] 121/ 1 البيان.
[13] 264/ 3 زهر.
[14] 89/ 1 البيان.
[15] 118/ 2 زهر.
اسم الکتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المؤلف : القزويني ، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست