responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 168
يقال: ما في سيره ولا وتيره أي ما فيه توقف. وأنشد لامرئ القيس:
نجاء مجد ليس فيه وتيرة ... وتذنبها عنه باسحم مذود
وأنشد لكعب بن زهير يصف بعر الناقة:
وسمر ظماء واترتهن بعدما ... مضت هجعة من آخر الليل ذبل
وقال: قلت لزيد بن كثوة: ما السمر الظماء؟ فقال: البعرات، جعلني الله فداءك، ظمئت لعطشها وذبلت. قال: واترتهن تجيء الواحدة، ثم يكون انقطاع ما، ثم تجيء الأخرى، واضبرت وضبرت كتبت إضبارة كتب وجمعها أضابير. وكذلك إضمامة وجمعها أضاميم مثل أضبارة وجمعها أضابير. وقالت امرأة من قيس: وقالت امرأة قيس:
ليس بنا فقر إلى التشكي ... إضمامة كحمر إلا بك
أي لنا إبل مجتمعة أو خيل. وقال ابن الأحنف:
كتاب أتاني على نأيها ... يخبر عن بعض أنبائها
فنفسي الفداء لهذا الكتا ... ب إن كان خط بإملائها
وقال:
يا من جعلت فداه ... ومن براني هواه
وكم قد كتبت كتاباً ... يبكي له من قراه
أنا الفداء لمن خط ... هـ ومن أملاه
الشمس أحسن شيء ... رأيته حاشاه
وقال أيضاً:
أيا من لا يجيب إذا كتبنا ... ولا هو يبتدينا بالكتاب
أما في حق حرمتنا لديكم ... وحق إخائنا رد الجواب

اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست