responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 169
وقال الأحنف:
ما لي أهان ولا تجاب صحائفي؟ ... وإلى متى أقصى لديك وأحجب؟
ما كان ضرك إذ كرهت إجابتي ... بيديك أن تستوصفي من يكتب
وقال أيضاً:
أعياني الشادن الربيب ... أكتب أدعو فلا يجيب
من أين أبغي دواء ما بي ... وإنما دائي الطبيب
آخر:
كتبت إلى ظلوم فلم تجبني ... وقالت: ما له عندي جواب
فلما صرفت فكري أتاني ... وقد غفل الوشاة لها كتاب
وفيه الوصل يشرق جانباه ... وقد رق التأول والخطاب
كتبت إليك والرقباء حولي ... إذا ما مر طير واسترابوا
قوله: وقد رق التأويل والخطاب من قول امرئ القيس:
وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا ... ورضت فذلت صعبة أي إذلال
وأنشدني علي بن الصباح:
يا ذا الذي ضن عني ... برقعة ومداد
ضايقتني في بياض ... تزينه بسواد
وقد أخذت سواد ... ي ناظري وفؤادي
ومن مليح ما قيل في تأخير الكتاب:
يا جامعاً شيم السيادة والذي ... ورث النجابة منجباً عن منجب
أشكو إليك لهيب نار في الحشا ... تصبي بريح الشوق إن لم تجنب
ماذا عليك وأنت بحر في الندى ... لوجدت من ماء المداد بمذنب
تجلو القذى بسواد سطر لائح ... في وجهه غرر الكلام المذهب

اسم الکتاب : أدب الكتاب المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست