responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 78
120 - أطال الجلوس يوماً عند الواثق حسينٌ الخادم، فقال له: ألك حاجةٌ؟ قال: أمّا إلى أمير المؤمنين فلا، ولكن إلى الله تعالى أن يطيل بقاءه ويديم عزّه.
121 - جاء رجلٌ إلى أبي خازم القاضي، فقال: إنّ الشيطان يأتيني، فيقول: إنّك قد طلّقت امرأتك، فيشككني؛ فقال له: أو ليس قد طلقّتها؟ قال: لا {قال: ألم تأتني أمس فتطلّقها عندي؟ فقال: والله ما جئتك إلا اليوم، ولا طلّقتها بوجهٍ من الوجوه، قال: فاحلف للشيطان كما حلفت لي، وأنت في عافيةٍ.
122 - كتب بعض ملوك فارس على بابه: " تحتاج أبواب الملوك إلى عقلٍ ومالٍ وصبرٍ " فكتب بعض الحكماء تحته: " من كان عنده واحدةٌ من هذه الثلاث لم يحتج إلى أبواب الملوك " فرفع خبره إلى الملك، فقال: زه} وأمر بإجازته ومحو الكتابه من الباب.
123 - مرّ الشّعبي بخيّاط، فقال: يا خيّاط! عندنا راقود قد انكسر، تخيطه؟ فقال له الخيّاط: إن كان عندك خيوطٌ من ريحٍ خطته لك.
124 - لمّا حاصر خالد بن الوليد أهل الحيرة، قال: ابعثوا لي رجلاً من عقلائكم؛ فبعثوا عبد المسيح بن عمروٍ، وكان نصرانياً،

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست