responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 79
فجاء، فقال لخالد: أنعم صباحاً أيها الملك {فقال: قد أغنانا الله عن تحيّتك هذه، فمن أين أقصى أثرك أيها الشيخ؟ قال: من ظهر أبي؛ قال: فمن أين خرجت؟ قال: من بطن أمي؛ قال: فعلام أنت؟ قال: على الأرض؛ قال: ففيم أنت؟ قال: في ثيابي؛ قال: أتعقل؟ قال: أي والله، وأقيّد؛ قال: ابن كم أنت؟ قال: أبن رجلٍ واحدٍ؛ قال خالدٌ: ما رأيت كاليوم، أسألك الشيء وتنحو في غيره} فقال: ما أنبأتك إلا عما سألتني.
125 - قال المبرّد: قال رجلٌ لهشام بن عمروٍ الفوطي: كم تعدّ؟ قال: من واحدٍ إلى ألف ألف؛ قال: لم أرد هذا، قال: فما أردت؟ قال: كم تعدّ من السّنّ؟ قال: اثنان وثلاثون؛ ستة عشر من أعلى وستة عشر من أسفل؛ قال: لم أرد هذا، قال: فما أردت؟ قال: كم لك من السنين؟ قال: ما لي منها شيءٌ، كلها لله عز وجل؛ قال: فما سنّك؟ قال: عظمٌ؛ قال: فابن كم أنت؟ قال: ابن اثنين: أبٌ وأمٌ؛ قال: فكم أتى عليك؟ قال: لو أتى عليٌ شيءٌ لقتلني؛ قال: فكيف أقول؟ قال: قل: كم مضى من عمرك؟
126 - لقي الخوارجٌ رجلاً، فهمّوا بقتله، فقال: أعهد إليكم في اليهود شيء؟ قالوا: لا! قال: فامضوا راشدين.
127 - قال الرشيد لأبي يوسف: ما تقول في الفالوذج

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست