responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 77
(ومالي لا أبكي بعينٍ حزينةٍ ... وقد قربت للظّاعنين حمول)

وتحته مكتوبٌ: إيه إيه؟ - قال أبو عمرو: ويروى آهٍ آهٍ - فقال المنصور: أيّ شيءٍ إيه إيه؟ فقال له الربيع، وهو إذ ذاك تحت يدي أبي الخصيب الحاجب: يا أمير المؤمنين {إنّه لمّا كتب البيت أحبّ أن يخبر أنّه يبكي. فقال: قاتله الله ما أظرفه.
117 - قال أبو الفضل الرّبعي: حدثني أبي، قال: قال المأمون لعبد الله بن طاهر: أيّما أطيب: مجلسي أو منزلك؟ قال: ما عدلت بك يا أمير المؤمنين} فقال: ليس إلى هذا ذهبت، إنّما ذهبت إلى الموافقة في العيش واللّذّة، قال: منزلي يا أمير المؤمنين. قال: ولم ذاك؟ قال: لأني فيه مالك وأنا ههنا مملوكٌ.
118 - عن الأصمعي، قال: قال رجلٌ: ما رأيت ذا كبرٍ قطّ إلا تحوّل داؤه فيّ. يريد: إنّي أتكبّر عليه.
119 - بلغنا عن بعض ولاة مصر أنّه كان يلعب بالحمام، فتسابق هو وخادمٌ له، فسبقه الخادم، فبعث الأمير إلى وزيره يستعلم الحال، فكره الوزير أن يكتب إليه: إنّك قد سبقت؛ ولم يدر كيف يكني عن تلك الحال، فقال كاتبٌ: ثم إن رأيت أن تكتب:
(يا أيّها المولى الذي جدّه ... لكلّ جدّ قاهرٌ غالبٌ)

(طائرك السّابق لكنّه ... أتى وفي خدمته حاجب)

فاستحسن ذلك، وأمر له بجائزةٍ، وكتب به.

اسم الکتاب : أخبار الظراف والمتماجنين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست