responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 84
واعلم أن لفظ كل حكمه الإفراد والتذكير ومعناها بحسب ما تضاف إليه، فإن أضيفت إلى نكرة روعي معناها إما مذكر، مثل: {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} [1]، وإما مؤنث مثل: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [2]، وإما مجموع مذكر مثل: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [3]، وإما مجموع مؤنث مثل:
47 - وكل مصيبات الزمان وجدتها ... سوى فرقة الأحباب هينة الخطب4
هذا ما نص عليه ابن مالك في حكم المضافة إلى النكرة، ورده أبو حيان[5]، قال المصنف: والذي يظهر لي أن المضافة إلى المفرد أن أريد نسبة الحكم

[1] سورة القمر، الآية: 52.
[2] سورة المدثر، الآية: 38.
[3] سورة المؤمنون. الآية: 53. وسورة الروم، الآية: 32.
4 هذا بيت من الطويل، لقيس بن ذريح، انظر: الديوان ص33، والهمع 2/74، والدرر 5/136. الشاهد فيه: كل مصيبات.
[5] هو محمد بن يوسف الغرناطي، من كبار علماء العربية والتفسير والحديث، ولد بغرناطة وتوفي في القاهرة سنة 745هـ، من أشهر تصانيفه: البحر المحيط في تفسير القرآن. الأعلام 8/26.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست