اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 83
نحو: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} [1]، {وَكُلّاً ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ} [2].
ولها باعتبار ما بعدها ثلاثة أوجه:
أحدها: أن تضاف إلى الظاهر فيعمل فيها جميع العوامل، مثل: أكرمت كل بني تميم.
الثاني: أن تضاف إلى ضمير محذوف فكالتي قبلها.
الثالث: أن تضاف إلى ضمير ملفوظ به فلا يعمل فيها غالبا إلا الابتداء، نحو: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً} [3]، ومن غير الغالب قوله:
46 - يميد إذا مادت عليه دلاؤهم ... فيصدر عنه كلها وهو ناهل[4]. [1] سورة المدثر. الآية: 38. [2] سورة الفرقان. الآية: 39. [3] سورة مريم. الآية: 95. [4] هذا بيت من الطويل، لكثير، في ديوانه 506. والشاهد فيه: "كلها" حيث عمل فيها الفعل وليس الابتداء، فهي فاعل.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 83