responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 81
"كل" [1]: اسم موضوع لاستغراق أفراد المنكر نحو: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [2]، والمعرف المجموع نحو: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً} [3]، وأجزاء المفرد المعرف؛ كل زيد حسن.
ولها باعتبار ما قبلها ثلاثة أوجه:
الأول: أن تكون نعتا فتدل على كمال المنعوت، وحينئذ يجب إضافتها إلى اسم ظاهر يماثله لفظا ومعنى، مثل: أكلنا شاة كل شاة. إن الفخر كل الفخر لمن قدر على كبح جماح نفسه.
الثاني: أن تكون توكيدا لمعرفة، قال الكوفيون: أو نكرة محدودة[4] فتفيد العموم، وحينئذ تجب إضافتها إلى ضمير يطابق المؤكد، مثل: {فَسَجَدَ

[1] انظر: المغني ص255.
[2] سورة آل عمران. الآية: 185. وسورة الأنبياء، الآية:35.
[3] سورة مريم. الآية: 95.
[4] كقوله:
زخرت به ليلة كلها ... فجئت به مؤيدا خنفقيقا
انظر: شرح المفصل 3/44، والإنصاف 2/451، ويرى الأخفش رأيهم، الهمع 2/124، وإلى هذا مال ابن مالك في شرح التسهيل 3/296.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست