اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 32
ظَلَمْتُمْ} [1]، وهل هي إذن حرف أو اسم على قولين[2].
الرابع: أن تكون للمفاجأة وهي الواقعة بعد بينا أو بينما، كقوله:
16 - استقدر الله خيرا وارضين به ... فبينما العسر إذ دارت مياسير3
وهي هل ظرف مكان أو زمان، أو حرف بمعنى المفاجأة، أو زائدة؛ على أقوال[4]. وعلى الظرفية فعاملها الفعل بعدها، وعامل بين محذوف يفسره ما بعده على أحد الأقوال. [1] سورة الزخرف. الآية: 39. [2] انظر: الهمع 1/205.
3 هذا بيت من البسيط، لعثمان بن لبيد العذري، أو عثير بن لبيد، انظر: الكتاب 3/528. وفي شرح الشذور وشرح شواهده نسبه إلى عنبر بن لبيد والظاهر أنه تصحيف. وهذا البيت من قصيدة مطلعها:
يا قلب إنك من أسماء مغرور ... فاذكر وهل ينفعنك اليوم تذكير
انظر: شرح شذور الذهب ص144. وشرح شواهد الشذور ص 94 والتي بعدها.
الشاهد فيه: فبينما العسر إذ دارت حيث جاءت إذ للمفاجأة بعد بينما. [4] انظر: الهمع 1/205.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 32