responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 31
صفة للنكرة وحالا من المعرفة، نحو: مررت برجل أي رجل، مررت بزيد أي رجل.
الخامس: أن تكون وصلة لنداء ما فيه أل [مثل] : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ} [1].
إذ [2]: على أربعة أوجه:
الأول: أن تكون اسما للزمان الماضي فتستعمل ظرفا، وهو الغالب ومفعولا به وتكون غالبا في أوائل القصص، مثل: {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ} [3] أي اذكروا وقت ذلك، وبدلا من المفعول مثل: {إِذِ انْتَبَذَتْ} [4] ومضافا إليها اسم زمان صالح للاستغناء عنه كـ "يومئذ"، أو غير صالح كـ {بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [5].
الثاني: أن تكون اسم زمان للمستقبل: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، إِذِ الْأَغْلالُ} [6].
الثالث: أن تكون للتعليل: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ

[1] سورة الأنفال. الآية: 65.
[2] انظر: المغني ص117.
[3] سورة البقرة. الآية: 50.
[4] سورة مريم. الآية: 16.
[5] سورة آل عمران. الآية: 8.
[6] سورة غافر. الآية: 70, 71.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست