responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 33
والألف في بينا للإشباع وبين مضافة إلى الجملة ويؤيده أنها قد أضيفت إلى المفرد.
إذا [1]: على وجهين:
الأول: أن تكون للمفاجأة فتختص بالجمل الاسمية ولا تحتاج إلى جواب ولا تقع في الابتداء، نحو: خرجت فإذا الأسد. وهل هي حرف أو ظرف مكان أو زمان؛ أقوال[2]. وعلى الظرفية فإما أن ينصبها الخبر مذكورا أو محذوفا، أو تكون هي متعلق الخبر.
الثاني: أن تكون لغير المفاجأة فالغالب أن تكون ظرفا للمستقبل ضمن معنى الشرط وتختص بالفعلية الماضية والمضارعية، وتجزم في الضرورة، كقوله:
17 - استغن ما أغناك ربك بالغنى ... وإذا تصبك مصيبة فتحمل3

[1] انظر: المغني ص120.
[2] انظر: الهمع 1/206.
3 هذا بيت من الكامل، روي: فتحمل بالحاء المهملة ويروى بالجيم فتجمل، وهو لعبد قيس بن خفاف أو لحارثة بن بدر الغداني، انظر: شرح الأشموني 2/323. والدرر 3/102 ومعجم شواهد العربية 1/319. الشاهد فيه: الشطر الثاني كله حيث جزمت إذا فعلي الشرط ضرورة.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست