responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 12
أن[1]: تأتي اسما ضميرا، نحو: أنت، والتاء حرف خطاب عند الجمهور، وتأتي حرفا على أربعة أوجه.
[الأول] : أن تكون حرف مصدر ناصبا للمضارع فتقع مبتدأ نحو: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [2]. وفاعلا في نحو: يعجبني أن تقوم. ومفعولا نحو: أحب أن تقوم، ومجرورا نحو: {مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا} [3]، وقد تهمل حملا على ما المصدرية، كقوله تعالى: {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [4] على قراءة الرفع[5].
الثاني: أن تكون مخففة من الثقيلة فتقع بعد فعل

[1] انظر: المغني ص41.
[2] سورة البقرة الآية: 148.
[3] سورة الأعراف الآية: 129.
[4] سورة البقرة الآية: 233.
[5] وهي قراءة مجاهد وتروى عن ابن عباس، انظر: الدر المصون 2/463.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست