اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 13
اليقين أو ما نزل منزلته، كقوله تعالى: {أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً} [1]، وإذا دخلت على الجملة الاسمية نصبت الاسم ورفعت الخبر، وشرط اسمها أن يكون ضميرا محذوفا وخبره جملة، إلا أن يذكر اسمها فيجوز الأمران كقوله:
4- بأنك ربيع وغيث مريع ... وأنك هناك تكون الثمالا2
الثالث: أن تكون مفسرة بمعنى أي كقوله تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} [3]، وأنكرها الكوفيون، قال المؤلف وهو عندي متجه[4]، ويشترط أن لا يدخل عليها جار، وأن تقع بين جملتين [1] سورة طه الآية: 89.
2 هذا بيت من المتقارب، لجنوب أو عمرة بنت العجلان الهذلية.
انظر: الإنصاف 1/207 وشرح المفصل 8/75 والتصريح 1/232. الشاهد فيه: بأنك ربيع فقد ذكر اسم أن وهو كاف الخطاب وجاء خبرها مفرد وهو ربيع وفي الشطر الثاني جاء الخبر جملة فجاز الأمران. [3] سورة المؤمنون. الآية:27. [4] وذلك لأنك لو أتيت بـ أي مكان أن في قولك: كتبت إليه أن قم، لم تجده مقبولا. المغني - تحقيق عبد الحميد - 1/39.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 13