responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 11
الثاني: نافية، وتدخل على الجملتين، نحو قوله تعالى: {إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ} [1]، {إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً} [2]. ولا يشترط أن تقع بعدها إلا كقوله تعالى: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} [3] والأكثر إهمالها وقيل بل تعمل عمل ليس.
الثالث: مخففة من الثقيلة، وتدخل على الجملتين، فإن دخلت على الاسمية جاز إعمالها خلافا للكوفيين[4]، وإن دخلت على الفعل أهملت وجوبا، والأكثر أن يليها ماض ناسخ، ثم مضارع ناسخ، ثم ماض غير ناسخ ثم مضارع غير ناسخ، ولا يقاس على الأخيرين.
الرابع: زائدة، وأكثر ما تقع بعد ما النافية، كقوله:
3- بني غدانة ما إن أنتم ذهب ... ولا صريف ولكن أنتم الخزف5

[1] سورة المجادلة. الآية: 2.
[2] سورة الكهف. الآية: 5.
[3] سورة يونس. الآية: 68.
[4] انظر: الإنصاف في مسائل الخلاف. 1 / 195.
5 هذا بيت من البسيط، لم أجد قائله، انظر شرح التسهيل 1/370 والتصريح 1/196 والهمع 2/112 والدرر 2/101. وقد ورد هذا البيت بنصب ذهب وبرفعها، فالرفع على أن إن زائدة وقد أبطلت عمل ما النافية فلا تعمل عمل ليس. أما بالنصب فعلى أن إن نافية مؤكدة لما. انظر: عدة السالك 1/275.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست