responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 115
يعمل ما بعدها فيما قبلها لكن يسهله تقدير قليلا نعتا لظرف لأنهم يتوسعون في الظروف.
الثالث: أن تكون مصدرية والفعل المنسبك فاعل قليل، وقليل حال معمول لمحذوف دل عليه المعنى والتقدير لعنهم الله فأخروا قليلا إيمانهم.
من [1]: لها خمسة عشر معنى:
1- ابتداء الغاية، وهو الغالب، نحو: {مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [2].
2- التبعيض، {مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ} [3].
3- بيان الجنس، وتقع كثيرا بعد ما ومهما، {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ} [4].
4- التعليل، {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ} [5].
5- البدل، {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ} [6].

[1] انظر: المغني ص 419.
[2] سورة الإسراء. الآية: 1.
[3] سورة البقرة. الآية: 253.
[4] سورة فاطر. الآية: 2.
[5] سورة نوح. الآية: 25.
[6] سورة التوبة. الآية: 38.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست