اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 114
نَزْغٌ} [1]وبعد الخافض، نحو: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [2]، {أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ} [3]، وبعد أداة الشرط مثل: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا} [4]، وبين المتبوع وتابعه نحو: {مَثَلاً مَا بَعُوضَةً} [5] وبعوضة بدل، وقيل اسم نكرة صفة لمثلا، أو بدل منه، وذكر فيها أقوال أخرى كثيرة، وأما قوله تعالى: {فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ} [6] فما محتملة لثلاثة أوجه:
أحدها: الزيادة، إما لمجرد تقوية الكلام فقليل بمعنى العدم، وأما لإفادة التقليل، فقليل بمعناه الحقيقي.
الثاني: النفي، وقليلا نعت لمصدر محذوف أو لظرف محذوف أي إيمانا قليلا أو زمنا قليلا، ويضعف هذا الوجه أن ما النافية لها الصدارة فلا [1] سورة الأعراف. الآية: 200. وسورة فصلت، الآية: 36. [2] سورة آل عمران. الآية: 159. [3] سورة القصص. الآية: 28. [4] سورة فصلت. الآية: 20. [5] سورة البقرة. الآية: 26. [6] سورة البقرة. الآية: 88.
اسم الکتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 114