responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 284
888- وكان جعفر بن محمدٍ عليهما السلام يقول: أستلطف الله لكل عسيرٍ، فإن تيسير العسير على الله يسيرٌ جل ثناؤه وتقدست أسماؤه.
889- وكان يقول: اللهم إنك بما أنت له أهلٌ من العفو أولى مني بما أنا له أهلٌ من العقوبة، اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك.
890- ولغيره: اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلف لما لا نحسن كما نعوذ بك من العجب بما نحسن، ونعوذ بك من السلاطة والهذر كما نعوذ بك من العجز والعي والحصر.
891- وقال أبو عبادٍ الكاتب: ما جلس بين يدي رجلٌ قط إلا ظننت أني بين يديه.
892- وقال آخر: العذر مع التعذر واجبٌ فاقبله.
893- وقيل لأخر: ما عندك في النكاح؟ فقال: ما يقطع حجتها، ولا يبلغ حاجتها.
894- ومن حسن ما في هذا المعنى من التجانس قول الأفوه الأودي:
فينا معاشر لم يبنوا لقومهم ... وإن بنى قومهم ما أفسدوا عادوا
والبيت لا يبتنى إلا بأعمدةٍ ... ولا عماد إذا لم ترس أوتاد
فإن تجمع أوتادٌ وأعمدةٌ ... وساكنٌ بلغوا الأمر الذي كادوا

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست