responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 285
لا يصلح القوم فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهالهم سادوا
وإن تولى سراة القوم أمرهم ... نمى على ذاك أمر القوم فازدادوا
تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت ... فإن تولت فبالأشرار تنقاد
895- وسمع زيادٌ رجلاً يدعو عليه يقول: اللهم اعزل عنا زياداً، فقال: صل في دعائك: وأبدلنا به من هو خيرٌ منه.
896- وسب رجلٌ عابداً، فقال: والله لولا أن الله عز وجل يسمعك لأجبتك.
ذكر ما جاء في العفو من البلاغة
897- حدثني محمد بن أيوب بن حبيبٍ، قال: حدثنا عبد الله بن محمدٍ، وهو ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا عيسى ابن أبي حربٍ والمغيرة بن محمدٍ قال: حدثنا عبد الأعلى بن حمادٍ، قال: حدثني الحسن بن الفضل بن الربيع، قال: حدثني عبد الله بن الفضل بن الربيع قال: حدثني أبي، قال: حج أبو جعفرٍ في سنة سبعٍ وأربعين ومئةٍ، فقدم المدينة، فقال: ابعث إلى جعفر بن محمدٍ من يأتيني به سعياً، قتلني الله إن لم أقتله، فأمسكت عنه رجاء أن ينساه، فأغلظ لي في الثانية، فقلت: جعفر بن محمدٍ بالباب يا أمير المؤمنين؛ فقال: ائذن له! فأذنت له، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! قال: لا سلام الله عليك يا عدو الله! تلحد في سلطاني وتبغيني الغوائل في ملكي؟! قتلني

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست