responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 283
880- ومن حسن ما في التجانس أنه يروى أن رجلاً اعتذر إلى سليمان بن وهبٍ, فأكثر, فقال له سليمان: حسبك! فإن الولي لا يحاسب, وإن العدو لا يحتسب له.
881- قال أبو جعفرٍ: ولو قال: والعدو لا يعتد له بفعله, لم يكن في حسن ذلك التجانس.
882- وقال بعض البلغاء: لا ترى الجاهل إلا مفرطاً أو مفرطاً.
883- وقال ابن السماك: اللهم ارزقني حمداً ومجداً, فإنه لا حمد إلا بفعالٍ, ولا مجد إلا بمالٍ؛ اللهم إني لا يسعني القليل ولا أسعه.
884- وقال عند وفاته: اللهم إنك تعلم أني كنت إذ كنت أعصيك أحب أن أكون ممن يطيعك.
885- وقال إبراهيم المحلمي: كنت أقول: اللهم إني أستغفرك لما أملك, وأستصلحك لما لا أملك.
886- وكان علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه يدعو في حروبه: اللهم أنت أرضى للرضا, وأسخط للسخط, وأقدر أن تغير ما كرهت, وأعلم لما تقدر.
887- ومن دعاء علي بن الحسين عليهما السلام: اللهم ارزقني خوف الوعيد، وسرور رجاء الموعود، حتى لا أرجو إلا ما رجيت، ولا أخاف إلا ما خوفت.

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست