responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 208
ويقال: إن أول من دعا بهذا الدعاء الآخر معاوية.
فإن كان الرئيس غير الوزير, فإن تنزيله في مكاتبته على هذه السبيل, وربما كان في مكاتبته زيادةٌ لمن له محلٌ, فتزيده وتكاتبه بزيادة التأييد ودوام العز.
باب مكاتبة النظراء
586- يكون على حسب ما بينهما من لطف المحل. فمنهم من يكتب إليه: ((يا سيدي! أطال الله بقاءك)) فقط, ومنهم من يزاد: ((وأدام عزك وتأييدك)) إلى آخر الصدر, ومنهم من يكتب إليه: ((يا سيدي وأخي! أطال الله بقاءك)) , ومنهم من يكتب إليه: ((أطال الله يا سيدي بقاءك)) وهو دون ذلك قليلاً, ومنهم من يكتب إليه: ((أطال الله يا أخي بقاءك)) وهو دون ذلك, ودونه: ((يا أخي)) .
وفي هذا كله: ((فإن رأيت)) , وقد تقدمت حكايتنا عنهم أنهم قالوا: ((فرأيك)) لمن هو دونه, وكذا ((فأحب)) .

اسم الکتاب : عمدة الكتاب المؤلف : النحاس، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست