responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 344
وقوله:
يحشر الناس لا بنين ولا آ ... باء إلا وقد عنتهم شئون1
قيل: وعلة البناء تضمن معنى "من"؛ بدليل ظهورها في قوله:
وقال ألا لا من سبيل إلى هند2

= اللغة والإعراب:
تعز: تصبر وتكلف السلوان والتأسي بمن سبقك، إلفين: تثنية إلف؛ وهو الصديق الذي يألفك وتألفه، ومثله الأليف. وراد: جمع وارد. المنون: الموت. تتابع: توارد، يرد بعضهم في إثر بعض. "تعز" فعل أمر والفاعل أنت. "فلا" الفاء للتعليل، و"لا" نافية للجنس. "إلفين" اسمها مبني على الياء في محل نصب. "بالعيش" متعلق بـ"متعا" الواقع خبرا للا. "ولكن" حرف استدراك. "لوراد" خبر مقدم. "المنون" مضاف إليه. "تتابع" مبتدأ مؤخر.
المعنى: تسل يا أخي بمن سبقوك، وتأس بمن مضوا قبلك: فليس هناك صديقان تمتعا بدوام العيش وصفائه، ولكن كل سائر إلى الموت، يتبع بعضهم بعضا.
الشاهد: بناء "إلفين" على الياء؛ لأنه مثنى، وهو اسم "لا" النافية للجنس.
1 بيت من الخفيف، لم نقف على قائله.
اللغة والإعراب: عنتهم: أهمتهم، يقال: عناه الأمر يعنيه، استحق عنايته واهتمامه. شئون: خطوب وشواغل، جمع شأن. "لا" نافية للجنس "بنين" اسمها مبني على الياء. "ولا آباء" معطوف على "بنين" منصوب بالفتحة. "إلا" حرف إيجاب. "وقد عنتهم شئون" الجملة في محل رفع خبر "لا"، ولا يضر اقترانها بالواو؛ لأن هذا جائز في خبر الناسخ؛ كقوله: "فأمسى وهو عريان".
المعنى: أن الناس يحشرون يوم القيامة, وكل من البنين والآباء مشغول بنفسه في هذا اليوم {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} .
الشاهد: مجيء اسم "لا" جمع مذكر سالما، وقد بني على الياء، وهي علامة نصبه.
2 عجز بيت من الطويل، لم نقف على قائله. وصدره:
فقام يذود الناس عنها بسيفه
اللغة والإعراب:
يذود: يمنع، ويدفع. سبيل: طريق. هند، اسم محبوبته. "ألا" أداة استفتاح "لا" نافية للجنس "من" زائدة "للاستغراق". "سبيل" اسم لا مبني على فتح مقدر منع منه حرف الجر الزائد. "إلى هند" متعلق بمحذوف خبر.
المعنى: أخذ يدفع الناس ويمنعهم عنها بسيفه؛ ويقول: ألا من طريق للوصول إليها وخلاصها؟
الشاهد: ظهور "من" الاستغراقية بعد "لا"؛ مما يدل على أنها إذا لم تذكر مع الاسم، فهو متضمن معناها.
اسم الکتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك المؤلف : النجار، محمد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست